البعض يختارون زوجاتهم من نفس المهنة، فيشعرون بالراحة وتصبح حياتهم أكثر تفاهماً وتقارباً، وأزواج يرفضون الارتباط بزوجات يعملن معهم في نفس المجال، خوفاً من الغيرة المهنية، أو أن تصيب حياتهم الزوجية الرتابة والملل!.. فإلى أي الفريقين تميلين، وتنحازين؟!.
قولي: نعم، أو لا، أو إلى حد ما، وانتظري النتيجة، لتعرفي الميزات والسلبيات، ولماذا؟.
1 زواج المهنة الواحدة يقرب المسافات، ويذيب الرتابة في الحياة الزوجية:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
2 الاشتراك في نفس المهنة ونفس مقر العمل يوجد الحب والسعادة الزوجية:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
3 تسود الثقة بين أزواج المهنة الواحدة:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
4 الاتفاق في مهنة واحدة يؤدي للتكامل والتعاون بين الزوجين:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
5 الزواج ارتباط وقناعة وشراكة وتكامل:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
6 زواج المهنة الواحدة يدعم الاتفاق الثقافي والعلمي بين الزوجين:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
7 أزواج المهنة الواحدة يقدرون ساعات الغياب، وطبيعة عمل كل منهما:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
8 ترقي الزوج في منصب ما، مبعث فخر للزوجة:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
9 الوجود في مقر عمل واحد، يبعث على الإحساس بالطمأنينة والارتياح بين الزوجين:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
10 أزواج المهنة الواحدة يتبادلون الخبرات النظرية والعملية، والمشاركة في ميزانية المنزل:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
11 الاشتراك في عمل ومقر واحد، يزيد من نقاط التوافق بين الزوجين، ويحد من الخلافات:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
12 زواج المهنة الواحدة يظهر طبيعة الرجل الشرقي الغيور:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
13 ويحمل النجاح للزوج أكثر من الزوجة:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
14 الزوجة: يلاحقني ويحاصرني بنظراته في كل ما أقول وأفعل:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
15 تفوقي وترقيتي تغضبه وتشعره بالمهانة:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
16 راتب الزوجة الأعلى يخلق الغيرة والمشاكل:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
17 الرجل الشرقي يريد دائماً أن يكون في المقدمة:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
18 زواج المهنة الواحدة يعني منافسة شديدة على حساب البيت والأطفال:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
19 المجتمع الذكوري يرفض وجود الزوج في الظل، والزوجة تحت الأضواء:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
20 تميز وتفوق الزوجة، يخل بميزان قوامة الرجل:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
21 مهنة مشتركة، ومقر عمل واحد، موقف يجعل الزوج شديد الغيرة والحساسية:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
22 مع تفوق ونجاح الزوجة، يسعى الزوج إلى تهميش دورها:
أ ـ نعم.
ب ـ لا.
ج ـ إلى حد ما.
النتائج
زواج أكثر تفاهماً وارتباطاً
إذا كانت غالبية إجاباتك (نعم) في الأسئلة من (1 ـ 11):
ـ أنت مع زواج المهنة الواحدة، الذي أصبح ظاهرة منتشرة إلى حد ما، في مجتمعنا العربي، جمعهم مقر واحد أولاً!، حيث يقتطع الحوار والنقاش وتبادل الآراء بالرفض أو القبول، مساحة زمنية في يومهما، مما يقرب المسافات الفكرية بين الزوجين، ويذيب الجمود، فالزواج ليس ارتباطاً لإشباع رغبات، قدر ما هو قناعة وشراكة وتكامل بين الطرفين، يثريه الاتفاق الثقافي والعلمي، الذي يظهر في مجال العمل الواحد، وتؤكده الاستشارات المتبادلة.
المهنة الواحدة تعني تقدير الزوجة لطبيعة عمل الزوج وساعات غيابه، ومعرفة الضغوط التي يتعرض لها، فتقف بجانبه، وتبعاً لهذا تقل الخلافات الزوجية، فأنت تؤيدين أن زواج المهنة الواحدة، والاشتراك في مقر عمل واحد ـ أحياناً ـ يعمل على تقريب المسافات، وزيادة الحب بين الزوجين، معاً يتعجلان بعضهما للنزول عند موعد محدد، ومعاً يتركان العمل لمتابعة مسؤوليات البيت والأبناء، هذان الزوجان يتبادلان الخبرات، ويتشاركان في ميزانية البيت، ونتيجة لكل هذا، تفرح الزوجة بترقي الزوج وحصوله على علاوة، والزوج أيضاً.
الزوجان هنا ـ كما تعتقدين ـ يقدران بعضهما بعضاً، ويقفان بجانب بعضهما عند الشدائد، وأمام الضغوط، والأجمل أنهما لا يشكوان أزمة «الصمت الزوجي»، فحياة هذين الزوجين ثرية بالحوار وسرد الأحداث، ما حدث وما سوف يحدث، وربما اتفقا على مشروع أو بحث يجمعهما.
نصيحتنا لك: تحذير من انتقال مشاكل العمل وضغوطه إلى غرف المنزل، فتفقد الحياة حلاوة وألفة الزواج، وتنسين ـ سيدتي ـ دورك كأنثى وحبيبة.
مترددة!
إذا جمعت إجاباتك أكثر من 15 (إلى حد ما):
ـ أنت هنا مترددة بين القبول والرفض لـ«أزواج المهنة الواحدة»، فإجاباتك تتأرجح بين النقيضين، توافقين لأنهم سوف يصبحون أكثر تقارباً وحباً وتفاهماً، لكنك تخافين الغيرة المهنية، وتعملين حساباً لسيادة الثقافة الذكورية، وآثارها السلبية على الزوجين معاً!، إذ ربما تفوق المرأة ونجاحها وحصولها على درجة أعلى يوغر صدر الزوج، ويجعله يستشيط غضباً وتستثار غيرته الذكورية!.
وأنت تعرفين أن هناك أزواجاً يفخرون ويعتزون بنجاحات زوجاتهم وآخرين يتحججون، ويتعللون بألف سبب إن وصلت الزوجة إلى مكانة أعلى منهم، فيخيرونها بين البيت أو العمل!، أو يزيدون عليها مسؤوليات وهموم البيت بكثرة الطلبات، ومرات يوهمونها بفشل قيادتها للأبناء، فتعلن استسلامها!. إجاباتك تشير إلى تذبذب في الرأي، وكأنك عاصرت نماذج حياة لمتزوجي المهنة الواحدة، فشاهدت غيرة الزوج مرة، وشعوره بالمهانة من ترقية الزوجة مرة، كما أحسست بأن القضايا المشتركة، والحديث في نفس الاتجاه، وتماثل الأحلام والآمال، تبعث على الملل والرتابة في الحياة!.
نصيحتنا لك: كل زوجين يعملان في مهنة واحدة، يعتبران حالة خاصة فلا نستطيع تعميم الحكم بالتأييد المطلق أو برفض الفكرة من الأساس.
أرفض ولا أحبذ!
إذا كان معظم إجاباتك أكثر من 18 (لا):
ـ أنت صاحبة رأي واضح في هذه القضية وصريح، ترفضين بشدة فكرة الارتباط بزوج يعمل أو يشاركك نفس المهنة، ومقر العمل أيضاً، معتقدة أن الرجل الشرقي غيور بطبعه، يحاصر زوجته بالنظرات في كل مكان تذهب إليه، وكل كلمة تنطق بها!.
تعرفين أن علو مكانة الزوجة أو ترقيها، أو أي كلمة مدح توجه لعملها أو لشخصها في نطاق العمل، ستشعره بالغضب، وربما أحس بالمهانة، ووخز في هيمنته الرجولية!. رفضك القاطع ـ سيدتي ـ يشير إلى اعترافك الكامل بالسيادة الذكورية التي يعيشها الأزواج الشرقيون عموماً، من رغبة قوية في أن يكونوا ـ دائماً ـ في المقدمة، وهذا يجعلهم ـ إن اجتمعا في عمل واحد ـ على استعداد للمنافسة والقتال للوصول، وإن كان هذا على حساب الزوجة والبيت والأبناء!. فهو الزوج الأكثر غيرة، والأكثر حساسية، خوفاً من أن يختل ميزان الرجولة أمام الزوجة في البيت، وزملاء العمل في المهنة.
نصيحتنا لك: عمل الزوجين في مهنة واحدة خطوة نحو التقارب والمشاركة وتبادل الرأي والاستقرار النفسي، وخطوة ـ أيضاً ـ نحو التباعد والنفور وفشل الزواج، وهذا يتوقف على التكوين النفسي لكل منهما.